وزارة البيئة: إمكانية إنتاج البنزين من بقايا البلاستيك والمواد المطاطية

الإثنين، 26 يناير 2015 03:25 م
وزارة البيئة: إمكانية إنتاج البنزين من بقايا البلاستيك والمواد المطاطية الدكتور خالد فهمى وزير البيئة
كتبت منال العيسوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكدت الدكتورة عائشة أبو لبن مدير عام إدارة الطاقة المستدامة بوزارة البيئة إمكانية إنتاج البنزين والسولار من بقايا البلاستيك والمواد المطاطية مثل الأكياس البلاستيكية وكاوتشات السيارات التالفة.

وأوضحت الدكتورة عائشة أبو لبن، فى تصريحاتٍ لها أن ذلك يساهم فى حل أزمة نقص الوقود التى تشهدها مصر حاليًا وحل المشاكل البيئية الناتجة عن حرقها.

وأضافت مدير عام إدارة الطاقة المستدامة بوزارة البيئة، أن النتائج الأولية لهذا المشروع أعطت مؤشرات ممتازة لإمكانية البدء فى تطبيقه صناعيًّا خلال الفترة المقبلة، حيث إن البحث العلمى يلعب دورًا بارزًا فى حل المشكلات التى تواجه المجتمع بالأخص المشكلات البيئية، وأنه يجب على الدولة الاهتمام بالبحث عن مصادر بديلة للطاقة، خاصة أن لإنتاج السولار من مخلفات البلاستيك وإطارات السيارات المستهلكة له بعدا بيئيا هاما، وذلك للقضاء على المشكلات البيئة الناتجة حرقه.

جديرٌ بالذكر أن وزارة البيئة قد شاركت من خلال الإدارة العامة للطاقة المستدامة فى اجتماعا ضم كل من معهد بحوث البترول وهيئة المجتمعات العمرانية ومستثمرى مدينة 15 مايو بهدف إلقاء الضوء على إمكانية إنتاج الطاقة البديلة، خاصة السولار من مخلفات البلاستيك وإطارات السيارات التالفة، بحضور الدكتور عائشة أبو لبن مدير عام الطاقة المستدامة بوزارة البيئة والدكتور أحمد الصباغ مدير معهد بحوث البترول والمهندس على رشاد رئيس جهاز مدينة 15 مايو وعدد من مستثمرى ورجال أعمال مدينة 15 مايو، بمقر معهد بحوث البترول.

وأوصى الاجتماع بضرورة تعريف المستثمرين على تقنيات تشغيل الوحدات والإنتاجية الخاصة بتحويل مخلفات البلاستيك وإطارات الكاوتشوك التالفة إلى سولار وتأكيد الدعم الكامل لهيئة المجتمعات العمرانية المستثمرين وتشجيعهم على إنتاج الطاقة السائلة البديلة من مصادر غير تقليدية.


موضوعات متعلقة..

القائمة الكاملة لشركات إنتاج الطاقة المتجددة.. 136 شركة تفوز بمشروعات توليد الكهرباء من الشمس والرياح


الكهرباء: اختيار70%من شركات إنتاج الطاقة المتجددة والإعلان عنها خلال أيام











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة